الحرفية في برج حمود

خريطة لـ51 حرفيًا في برج حمود، تستعرض التحديات التي يواجهونها والفرص المتاحة لتطوير التراث الثقافي غير المادي في المنطقة.

الحرف اليدوية في برج حمود

تُعدّ الحرفية جزءًا أساسيًا من تاريخ لبنان وهويته، حيث ساهمت في إعادة تشكيل العديد من السياقات الحضرية والريفية، كما دعمت سبل عيش الأسر والأفراد على مرّ السنين. ورغم دورها المهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، إلا أن هذا القطاع لا يزال “ضائعًا في الترجمة”، عالقًا بين إهمال المؤسسات العامة وغياب إطار سياسي داعم لتطوره. وكنتيجة لذلك، فإن هذه الممارسة تشهد تراجعًا تدريجيًا، مما يعرّض التراث الثقافي غير المادي الثمين في لبنان للخطر.

من أجل البدء بفهم التحديات التي يواجهها الحرفيون والسبل المحتملة لدعم أعمالهم، قادت منظمة نحنُ عملية بحث وتخطيط تشاركي في منطقة برج حمود، وهي حي يقع على أطراف بيروت الإدارية.

الأهداف الرئيسية للدراسة كانت:

  1. التحقّق من شبكات الحرفيين في الحي وتعزيز حضورهم ومرئيّتهم.
  2. رفع الوعي لدى الشباب حول الحرفية في برج حمود والتراث الثقافي غير المادي.
  3. تحديد الثغرات على المستوى السياساتي، وتطوير توصيات بناءً على ذلك.

قامت منظمة نحنُ بتدريب 20 متطوّعًا من الشباب على منهجيات وتقنيات البحث، استخدموها لتنفيذ وتعبئة استبيانات مفصّلة.

تركّزت الدراسة على حي ماراش في برج حمود، بالإضافة إلى أطراف المناطق الصناعية التي تشمل شارعي النبعة والشارع العريض.

اضغط هنا للاطلاع على الدراسة الكاملة