شاطئ عدلون هو أحد المناطق القليلة المتبقية لتعشيش السلاحف البحرية على الساحل اللبناني، كما أنه معروف بأهميته الأثرية (الكهوف التي تعود لحقبة ما قبل التاريخ والآثار الفينيقية) والبيئية، فضلاً عن كونه موقعًا لبلدة مرفئية فينيقية قديمة. في عام 2016، انطلقت خطة لإقامة مرفأ خاص تحت اسم “مرفأ نبيه بري للصيد” ما يهدد شاطئ عدلون التاريخي بتدمير إرثه الثمين ومنع وصول عامة الناس إليه. جاء الإعلان الرسمي عن المشروع في 14 أيلول 2014، ووصلت الآليات إلى الموقع في 15 كانون الثاني 2016. بدأت الأعمال من دون إعلام أهالي البلدة أو احترام القرارين الرسميين الصادرين عن المحكمة الإدارية العليا، أي مجلس شورى الدولة، بوقف أعمال البناء. نتيجة لذلك، عمدت جمعيات أهلية عدة، من بينها جمعية “نحن،” إلى توحيد جهودها لمناهضة المشروع وحظيت هذه الجهود بتغطية إعلامية واسعة. على الرغم من انتهاكه للقرارات القانونية والإرادة الشعبية، استمر تنفيذ المشروع نظرًا لموازين القوة والتأثيرات السياسية الطاغية في عدلون ولبنان بشكل عام.

أهداف الحملة

1. التوعية بأهمية عدلون كأحد المواقع الساحلية التاريخية في لبنان
2. الإضاءة على الأثر السلبي لإقامة المشروع (أي تدمير الهوية التاريخية للبلدة)
3. وقف مشروع البناء نظرًا لمخالفاته الإدارية والقانونية