بيضا رملتنا

شاطئ الرملة البيضاء هو الشاطئ الرملي العام الوحيد المتبقي في بيروت، ويستحوذ على أقل من 10 بالمائة من طول ساحل المدينة. وعلى الرغم من كونه أحد أهم المساحات العامة في العاصمة اللبنانية، فقد أصبح غير آمن وملوّثًا وتحول ثلثا مساحة أرضه تقريبًا إلى ملكية خاصة. هذا الوضع أطلق يد المشاريع العقارية التي تهدد إمكانية دخول عامة الناس إليه والاستفادة منه. وفي السنوات الأخيرة، وقع شاطئ الرملة البيضاء ضحية التخصيص غير القانوني مع إقامة منتجع إيدن باي مباشرة على الشاطئ بالرغم من أن جمعية “نحن” قدمت أدلة دامغة على مخالفات ارتكبها المطوّر العقاري، وعلى الفساد الذي حصل من مكتب المحافظ آنذاك.
حددت “نحن” ثلاث مشاكل خطيرة تضرّ باستدامة الشاطئ وتعيق الوصول العام إليه:

  • التلوث: تتعرض الرملة البيضاء إلى نسبة عالية من التلوث الذي يهدد الصحة العامة والنظام البيئي البحري القائم. ويشتمل هذا التلوث الحاصل على النفايات المنتشرة على الشاطئ عشوائيًا فضلًا عن مياه الصرف الصحي التي تصب مباشرة في مياه البحر
  • الهوية والتفكك الحضري: بالرغم من أن الممارسات الشاطئية شكلت تاريخيًا حيزًا جوهريًا من هوية بيروت الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فإن شاطئ الرملة البيضاء منفصل عن النسيج الحضري للمدينة.
  • . السلامة والإدارة: غياب المنقذين المؤهلين وعوامل السلامة، وعدم توفر التجهيزات (مثل الشماسي والكراسي وسلال النفايات) والبنية التحتية العامة (مثل غرف تبديل الملابس والاستحمام، ونقاط الدخول السهلة).
We advocate for the promotion of public spaces, accessible to all, which provide a place for those sharing Lebanon’s cities to come together regardless of their personal and social backgrounds. We believe that providing equal access to neutral public spaces fosters unity and encourages positive dialogue between different communities within Lebanese society.

أبرز محطات الحملة

تموز 2013 – شباط 2014
تنظيم سلسلة من ورش التدريب على المناصرة والمهارات الحياتية شارك فيها 15 شابًّا وشابة من بيروت

آذار 2014
الإطلاق العام للحملة ضمن برنامج "الحيز العام والحياة العامة"

نيسان 2014
تنظيم نزهة ضخمة على شاطئ الرملة البيضاء شاركت فيها مئات العائلات والشبان والشابات من أحياء بيروت

تموز 2014
عقد منتدى عام مع أصحاب القرار وسكان بيروت حول التحديات التي تعيق إعادة تأهيل وتجديد الرملة البيضاء كشاطئ عام

نيسان-أيلول 2015
"نحن" تنشر بيانًا ترد فيه على قرار القاضي بالسماح لمالك الأرض بإقامة سور يمنع الوصول إلى الشاطئ. وبعد ضجة إعلامية، تراجع القاضي عن قراره ليسمح بإبقاء الشاطئ مفتوحًا أمام العموم.

نيسان-أيلول 2015
وجهت "نحن" خطابًا رسميًا إلى وزارة البيئة طالبتها فيه بإجراء دراسة حول شاطئ الرملة البيضاء وبتصنيفه

حزيران 2015
تنظيم مهرجان المصابيح الذي جمع آلاف الأفراد

كانون الأول 2015
تنظيم جلسة نقاش عامة مع وزارة الأشغال العامة والنقل حول قضية الأملاك على ساحل بيروت